loader

بالصور .. ندوة توعوية بالمبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” بالتعاون بين كليتي الطب والتمريض بجامعة عين شمس

بالصور .. ندوة توعوية بالمبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” بالتعاون بين كليتي الطب والتمريض بجامعة عين شمس
نظمت كليتي الطب والتمريض بجامعة عين شمس، ندوة توعوية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وذلك تحت رعاية أ. د محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس وأ. د عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وأ. د أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة و أ.د على الانور عميد كلية طب عين شمس ، أ.د.سحر موسى عميد كلية تمريض عين شمس.
وإشراف أ.د أسامة منصور وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث ، أ.د هبه الله سعيد وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، أ.د هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د هيام رفعت وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ا.د.سهام جرجس وكيل كلية التمريض للدراسات العليا والبحوث
وبتنسيق د.محمد سعد عفيفى نائب رئيس القطاع الطبى لمبادرة حياة كريمة ود.ليلى زيدان المنسق الميدانى لمبادرة حياة كريمة. .
افتتحت أ.د سحر موسى عميد كلية تمريض عين شمس، أ.د هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الندوة.
حيث أوضحت أ.د سحر موسى أن التعاون بين كلية التمريض مشاركة و كلية الطب جاء بهدف توعية الطلاب بأهمية المبادرة وأهدافها ووجهت النصيحة لجميع طلبة وطالبات كليتى الطب والتمريض للمشاركة فى المباردة وأعربت عن فخرها بمبادرة حياة كريمة وأنه على من يرغب بالمشاركة لا يتردد .
أشارت أ.د هالة سويد إلى هدف هذه الندوة وأهمية المشاركة في هذه المبادرة الرئاسية الهامة بما يعزز دور الشباب في المجتمع .
أشارت أ. د.هيام رفعت إلى دور جامعة عين شمس في المشاركة بمبادرة حياة كريمة من خلال القوافل التنموية والتى تهتم بقطاع العلوم الإنسانية ومحو الأمية والتوعية إلى جانب القطاع الطبى متحدثة عن القافلة التنموية بحى الأسمرات ومانتج عنها من تنمية فى مجالات عديدة و تناولت أهداف مركز تعليم الكبار بالجامعة وأنه ليس فقط مهتم بمحو الأمية لكن يساعد كذلك على تعلم الحرف وتوجيههم لسوق العمل لتحقيق أفضل حياة للأسرة
وأعرب د.محمد سعد عفيفى عن سعادته لإتاحة الفرصة بالجامعة للمشاركة بمبادرة ” حياة كربمة “
فهو مشروع تنموي شامل يهم جميع القري والنجوع داخل الصعيد والقري الأشد احتياجا،
وأشار لبداية فكرة حياة كريمة بالإعلان الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة وتم عمل مبادرات شبابية اقتراح فكرة حياة كريمة كمشروع تنموى يشمل كل قرى مصر حيث انه سابقاً كانت كل الخدمات متركزة بالقاهرة والمدن الكبرى فى حين كان هناك قرى لم يصل لها إنترنت أو حتى تليفون محمول .
وأضاف انه تم عمل حصر للقرى الأشد إحتياجاً إجتماعياً وفى جميع المجالات وبناء على ذلك تم التفكير فى عمل مشروع تنموى شامل طبقا للتنمية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠ ، بدأت المباردة ب ٥١ مركز فى ١٤ محافظة مايقرب من ١٨ مليون مواطن وبالقرى من تعليم وتطوير للمدارس وشبكة صرف صحى وتليفونات وتطوير حياة الناس بالقرى وكذلك سكن كريم ومشروع للعمل والكسب والقدرة على المعيشة ، القطاع الطبي حماس الشباب بالتعاون مع وزارة الصحة والجامعات للقوافل التنموية الشاملة وحملات التوعية وتنموية للشخص الذاتي ، ومعرفة جوهر المشكلة الاساسية ومن خلالها يتم معرفة الحل الامثل والصحيح والمناسبة للمشكلة.
وأوضحت د.ليلي زيدان أن مصر بعد عام ٢٠١٣ وتعرضها لثورتين كانت تحتاج إلى تنمية شاملة كى تنهض وبالفعل ظهرت نتائج مبادرة ” حياة كريمة ” فى ٢٠١٧ و ٢٠١٨ .
وأشارت الى أنه كان من المهم أن يشعر بالدور التنموى جميع المحافظات ليس القاهرة فقط بل كل المحافظات ، وتناولت الندوة إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير لعام ٢٠١٩ عن المشاركة في المبادرة الوطنية «حياة كريمة»تلك المبادرة التـي مثلـت حلمـا لكـل المصريين بهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر إحتياجاً في كافة محافظات مصر. للارتقاء بمستوى معيشة أكثر من 58 مليون مواطن من الفئات الأكثر احتياجاً وبناء الإنسان المصرى من خلال دعوة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني
وبدأت الفكرة في أحلام الشباب المصري بإعداد خطة تنموية شاملة تخلق حياة كريمة مستدامة للفئات الأكثر إحتياجاً مـن خـلال القيام بإعداد دراسـات ميدانية ورصد لإحتياجات الأسر والقرى الأكثر إحتياجاً وحصـر المـوارد الطبيعيـة والفـرص الاستثمارية المتاحة لإستخدامها الاستخدام الأمثل.
واستجابت القيادة السياسية الوطنية لرؤية الشباب بإنشاء مؤسسة حياة كريمة لتستوعب الطاقات الشبابية في ٢٢ أكتوبر ٢٠١٩، حيث نسعى لتغيير حياة المصريين للأفضل من خلال مبادرة “حياة كريمة” لتطوير ريف مصر وبالحديث عن مبادرة بنـاء الانسـان المصـري تطمح للنهوض بالمستوى الفكـري والتعليمي والصحي للأجيال الصاعدة ونشر الثقافة والمعرفة الإنسانية بالعودة للهوية المصرية الأصيلة، ويهدف المشروع القومي “حياة كريمة” للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد وإحياء قيم المسؤولية المشاركة وسد الفجوات التنموية بين القرى الاستثمار في تنمية الإنسـان والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.
استهداف أكثر من نصف سكان مصر بمشروع قومي واحد تستهدف تغيير حياة التكلفة التقديرية المطلوبة ٨٠٠ مليار جنية وتستهدف ٨٥% مواطن مصرى والمراكز المستهدفة ١٧٥ مركز بإجمالى ٤٥٨٤ قرية
وكان التحرك على نطاق واسع وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر وخارجها وكانت الجهات المشاركة فيها منظمات المجتمع المدني والشباب المتطوعين والشركات والمؤسسات ورجال الأعمال وشركاء التنمية فى كل مكان.
وأشتملت المبادرة كذلك على عده محاور منها محور تبطين الترع ومحور تطوير الطرق ومحور الصرف الصحى وأيضاً محور مياه الشرب ومحور سكن كريم وكذلك محور للبناء الإنسان وهو المحور الرئيسى للمبادرة كالمدارس والمكتبات والقطاع الطبى، ولأول مرة مشاركة ٢٣ مؤسسة مجتمع مدني في تنفيذ مشروعات تنموية بالمبادرة.
وهناك تسعة معايير لإختيار المناطق المستهدفة المستهدفة تتمثل فى التعداد السكانى و نسبة الفقراء فى المركز و الطبيعة الخاصة للمناطق المستهدفة الطبيعة الأمنية وأيضاً نسبة الأمية و متوسط نسبة الفقر كذلك الهجرة غير الشرعية و نسبة المرأة المُعيلة ونسبة الأسر المحرومة من الخدمات الأساسية .
ومحاور العمل في المشاريع تكون علي اساس تطويرالتعليم والتوعية والثقافة ، تبطين الترع، وتصليح الطرق والصرف الصحي ، محور مياة الشرب ، محور بناء الإنسان ،وخدمة النت فائب السرعة للريف ، وتعد حياة كريمة اكبر مشروع تنموي للقضاء علي الفقر المتعدد الابعاد .
ومحاور تمیز مبادرة حياة كريمة أنها محددة زمنياً وقابلة للإنجاز ومحددة الأهداف و قابلة للقياس وقائمة على أساس الموارد المتاحة كذلك تقود إلى تنفيذ خطة التنموية لعام ٢٠٣٠
وأختلفت نظرة العالم تجاه المشروعات التنموية المصرية وأتجهت أنظار المؤسسات الدولية إلى مشروع حياة كريمة، وتم إدراج مبادرة حياة كريمة ضمن أفضل الممارسات الدولية وكانت اول مبادرة تستوعب ٣٦٠٠٠ متطوع من الشباب.
وأصبحت المبادرة بذلك محل إهتمام من المؤسسات الدولية المرموقة كالإتحاد الأوروبي في مصر ومنظمات الأمم المتحدة.
اما على مستوى المجال الطبى القوافل الطبية والبيطرية بلغ عددها ۳۳۰ قافلة بعدد ٢٢٠١٧٩ ألف مستفيدو بالقافلة البيطرية عدد ١٩٤٦٨ طائر ورأس ماشية.
وعلى هامش الندوة انه تم عرض فيلم تسجيلى لإنجازات حياة كريمة وتوجيه النظر لكيفية المشاركة بالعمل التطوعى مع مبادرة حياة كريمة.
وفي الختام تم عرض التوصيات التي تم رعايتها من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث إطلق السيد الرئيس على عام ٢٠٢٢ عاماً للمجتمع المدني وعلى إثر ذلك قامت مؤسسة حياة كريمة بالمساهمة في العمل الأهلي التنموي إنشاء كيان التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، والذي يضم ٢٤ مجتمع مدني تقوم بتوحيد الجهود فى التحالف الوطنى وتوزيعها بما يمنع تكرار إعطاء الخدمة للمستفيدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *